Thu, 2015-03-12
الثلاثاء 10/3/2015: نظم مجلس إتحاد الطلبة في الجامعة أمسية ثقافية وسياسية، دعى إليها مرشحي القائمة المشتركة لأهلنا في مناطق الثمانية وأربعين وطلبة الداخل الفلسطيني في الجامعة،بغرضحث طلبة الداخل وأهاليهم ليكون لهم مشاركة فاعلة في إنتخابات الكنيست المقبلة بما يخدم مصالحهم السياسية، قضاياهم المحلية، وحقوقهم المنشودة.
حضر الأمسية من إدارة الجامعة د. سائد الكوني نائب الرئيس للشؤون الإدارية، ود. عدنان ملحم مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، وأ. خالد مفلح مدير دائرة العلاقات العامة، وعن نقابة العاملين رئيسها د. باسل منصور، بالإضافة لعدد من موظفين الجامعة.
وقد إستقبل د. الكوني ضيوف الجامعة في دائرة العلاقات العامة، مرحباً بهم وبزيارتهم التاريخية للجامعةلما حملته في ثناياها من عبر ورسائل هامة، في مقدمتها أن جامعة النجاح بمسماها الذي يحمل الهم الوطني، قد خطت لنفسها ومنذ نشأتها نهج النصير للقضايا الوطنية للشعب الفلسطيني، ونصبت نفسها مُدافعاً مُخلصاً عنها في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية التي يزورها أو يتواجد فيها طلبتها وعاملوها، ذلك أنها النجاح التي إستمدت وتستمد قوتها من روح المكان الذي يحتضنها، نابلس جبل النار ومدينة الأحرار، إنه تاريخٌجعل من جامعة النجاح الوطنية مُحدداً رئيسياً للبوصلة السياسية في الوطن، عدا عن كونها قد خرجت وما زالت تُخرج قادةً معطائين للوطن، وعليه فقد بات طبيعياً أن يحج إليها صُناع القرار فيه من كافة أصقاعه، لكسب الرضى والتأييد وشحذ الهمم.
مضيفاً أنهذه الزيارة التاريخيةأكدتوحدة الدم والمصير بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، فلا فرق بين مواطن الضفة أو القطاع وإخوته في الداخل أو أي بقعة في الأرض، فالقضية واحدة، والدم ذاته، والهم مشترك، والتحرر والإستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف هما العنوان المنشود، ورأى الكوني في القائمة العربية المشتركة لفلسطيني الثمانية وأربعين خير دليل على أن شعبنا الفلسطيني قادرٌعلى أن يتحد ويوحد كافة الجهود في سبيل تحقيق مصالحه الوطنية العليا.